فيرارا يتلقى الضربات ويعد بمواصلة الكفاح

شبه مدرب فريق يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم تشيرو فيرارا المهدد بالإقالة بعد سلسلة من النتائج المتواضعة، نفسه اليوم الثلاثاء بروكي بالبوا، ووعد بمواصلة الكفاح.

وكان يوفنتوس سقط الأحد على أرضه أمام آي سي ميلان (0-3) في الدوري، وخرج من مسابقة دوري أبطال أوروبا ونزل من المركز الثالث إلى الرابع على لائحة ترتيب البطولة المحلية بفارق 12 نقطة عن إنتر ميلان حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة ومتصدر الترتيب الحالي تاركاً مركزه لنابولي الذي يلتقي معه غداً الأربعاء في ثمن نهائي كأس إيطاليا وهو مطالب بالفوز عليه بعد أن تلقى 6 هزائم في المباريات الثماني الأخيرة في جميع المسابقات.

وقال فيرارا في مؤتمر صحفي: "أنا مثل روكي أتلقى الضربات. أنا مضرج بالدماء لكني استمر في أن أقول إلى خصمي اضربني بشكل أقوى لأن ذلك لا يؤلمني"، في إشارة إلى الملاكم السابق روكي بالبوا بطل العالم للوزن الثقيل مرتين سابقاً والذي حول قصته الفنان الأميركي الشهير سيلفستر ستالون إلى سلسلة أفلام سينمائية.

وأضاف فيرارا "الخسارة أمام آي سي ميلان لم تغير في الأمر شيئاً. أنا اعرف تماماً أن مصير كل مدرب مرتبط بالنتائج، وإذا كان هذا يعني إقالتي فلن أرى في ذلك فشلاً وإنما تحوّل بناء في مسيرتي كمدرب والتي لا تزال في بدايتها".

وترى الصحافة الايطالية أن أيام فيرارا باتت معدودة لكن الصعوبات المالية التي يعاني منها نادي "السيدة العجوز" والناجمة عن بناء ملعب جديد ترمي بثقلها في موضوع اختيار مدرب بديل.

وعُيّن فيريرا (42 عاماً) مدربا ليوفنتوس في أيار/مايو الماضي خلفاً لكلاوديو رانييري الذي أقيل بسبب سوء النتائج، وكان يشرف حتى ذلك التاريخ على فرق الشباب في النادي الذي دافع عن ألوانه كلاعب من 1994 إلى 2005.

وكانت تجربة فيرارا الوحيدة كمدرب عندما عمل مساعداً لمدرب المنتخب مارتشيلو ليبي من 2004 إلى 2006 ثم من 2008 ولا يزال حتى الآن