كيفية اختيار الرياضة المناسبة .
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيفية اختيار الرياضة المناسبة .
كيفية اختيار الرياضة المناسبة
من المعروف علميا أن الخمول يؤدي إلى ظهور العديد من الأمراض كما يخفض كفاءة الجسم وقدرته على العمل وهذا ما يسمى بأمراض الخمول مثل ضعف العضلات وانخفاض كفاءة القلب والرئتين وتصلبات الشرايين أو ضعفها وترهلها وآلام المفاصل وأمراض أخرى
لهذا فإن الحركة تعتبر مطلبا وظيفيا هاما للجسم البشري.. فكما يطلب الجسم الغذاء يطلب الحركة للمحافظة على قدرات الجسم البنيوية والوظيفية، وقد أتت ممارسة الإنسان للحركة مع بداية تكوينه ووجوده على الأرض حيث مارس الرياضة قديما بشكل عشوائي بهدف الحفاظ على نفسه من الحيوانات أو المخاطر التي أحاطت به فقد كان لزاما عليه التنقل من مكان إلى مكان ومن وضع جسمي إلى آخر مما أكسبه قدرات ساهمت في تطوير قدراته البدنية والعقلية.
وقد ادى اعتماد الإنسان على الآلة إلى حرمانه من توفير أهم متطلبات جسمه ألا وهو الحركة وأصبحت حياته تتصف بالخمول الذي يعتبر أحد عوامل المجازفة في حياة الإنسان
و لقد تعددت أشكال ممارسة الأنشطة البدنية في الوقت الحالي كما يلاحظ زيادة انتشار مراكز اللياقة البدنية والرياضية مما يعتبر مظهرا من مظاهر التطور الحضاري وزيادة وعي الناس وإدراكهم للجوانب الصحية التي تهمهم.
كيف تختار الرياضة المناسبة لجسمك:
إن للجسم ثلاثة أشكال أساسية تميزه: الجسم النحيل، الجسم البض المستدير، الجسم العضلي، إن لأصحاب الشكل الأول، الجسم النحيل؛ أجساما متينة كالعصي وأطراً جسمانية ضيقة، وهؤلاء يعانون من عدم تمكنهم من زيادة أوزانهم فعضلاتهم تكون رقيقة وطويلة، فعضلات الأشخاص النحيلين يتألف معظمها من العضلات بطيئة الاختلاج وهذه الفئة البطيئة تستطيع أن تستعمل طاقتها ومقدار الأوكسجين الذي يصل إليها باقتصاد وهذه الخاصية تترجم عند الشخص النحيل إلى وجود قدر كبير من النشاط وقوة التحمل وهي الصفة التي يمتاز بها متسابقو المسافات الطويلة. لذلك يفضل لهم ممارسة رياضة المشي أو الهرولة والتجديف ولو باستخدام التجديف الساكن.
أما عضلات الجسم البض المستدير فإنها مزيج من ذوات الاختلاج السريع والاختلاج البطيء وهذا يعني أن فائدة الرياضة عند هؤلاء تكون مزدوجة النفع بالنسبة لهذين النوعين من العضلات أي الحصول على نتائج طيبة من تمارين القوة وتمارين السباحة وركوب الدراجات والمشي الحثيث.
أما أصحاب الأجسام العضلية فيولدون وبهم قابلية بناء سريع للعضلات وحرق سريع للشحوم. وبما أن أصحاب الجسم العضلي يتمتعون بالكثير من العضلات ذات الاختلاج السريع لذلك فأليافهم العضلية قابلة للتضخم والتكثف استجابة لأي عمل تقوم به كالمضرب وقلة الحديد وكرة السلة وكرة القدم والملاكمة.
كما أن على الأشخاص من هذه الفئة من الأجسام الانتباه أثناء ممارستهم التدريبات (الأثقال) لأنه قد يكون من السهل عليهم تطوير مجموعات عضلية معينة مما يجعل شكلهم غير متناسق إضافة إلى ذلك فعلى أصحاب الأجسام العضلية ممارسة رياضة التمطي بصورة منتظمة، وذلك لأن تراكم مثل هذا القدر من العضلات في الجسم يمكن أن يسبب تصلبه وهو في حاجة أيضا إلى الموازنة بين أنشطة الطاقة والرياضة الروحية مثل اليوغا والتأمل لأن ذلك يساعد على مرونة الجسم.
من المعروف علميا أن الخمول يؤدي إلى ظهور العديد من الأمراض كما يخفض كفاءة الجسم وقدرته على العمل وهذا ما يسمى بأمراض الخمول مثل ضعف العضلات وانخفاض كفاءة القلب والرئتين وتصلبات الشرايين أو ضعفها وترهلها وآلام المفاصل وأمراض أخرى
لهذا فإن الحركة تعتبر مطلبا وظيفيا هاما للجسم البشري.. فكما يطلب الجسم الغذاء يطلب الحركة للمحافظة على قدرات الجسم البنيوية والوظيفية، وقد أتت ممارسة الإنسان للحركة مع بداية تكوينه ووجوده على الأرض حيث مارس الرياضة قديما بشكل عشوائي بهدف الحفاظ على نفسه من الحيوانات أو المخاطر التي أحاطت به فقد كان لزاما عليه التنقل من مكان إلى مكان ومن وضع جسمي إلى آخر مما أكسبه قدرات ساهمت في تطوير قدراته البدنية والعقلية.
وقد ادى اعتماد الإنسان على الآلة إلى حرمانه من توفير أهم متطلبات جسمه ألا وهو الحركة وأصبحت حياته تتصف بالخمول الذي يعتبر أحد عوامل المجازفة في حياة الإنسان
و لقد تعددت أشكال ممارسة الأنشطة البدنية في الوقت الحالي كما يلاحظ زيادة انتشار مراكز اللياقة البدنية والرياضية مما يعتبر مظهرا من مظاهر التطور الحضاري وزيادة وعي الناس وإدراكهم للجوانب الصحية التي تهمهم.
كيف تختار الرياضة المناسبة لجسمك:
إن للجسم ثلاثة أشكال أساسية تميزه: الجسم النحيل، الجسم البض المستدير، الجسم العضلي، إن لأصحاب الشكل الأول، الجسم النحيل؛ أجساما متينة كالعصي وأطراً جسمانية ضيقة، وهؤلاء يعانون من عدم تمكنهم من زيادة أوزانهم فعضلاتهم تكون رقيقة وطويلة، فعضلات الأشخاص النحيلين يتألف معظمها من العضلات بطيئة الاختلاج وهذه الفئة البطيئة تستطيع أن تستعمل طاقتها ومقدار الأوكسجين الذي يصل إليها باقتصاد وهذه الخاصية تترجم عند الشخص النحيل إلى وجود قدر كبير من النشاط وقوة التحمل وهي الصفة التي يمتاز بها متسابقو المسافات الطويلة. لذلك يفضل لهم ممارسة رياضة المشي أو الهرولة والتجديف ولو باستخدام التجديف الساكن.
أما عضلات الجسم البض المستدير فإنها مزيج من ذوات الاختلاج السريع والاختلاج البطيء وهذا يعني أن فائدة الرياضة عند هؤلاء تكون مزدوجة النفع بالنسبة لهذين النوعين من العضلات أي الحصول على نتائج طيبة من تمارين القوة وتمارين السباحة وركوب الدراجات والمشي الحثيث.
أما أصحاب الأجسام العضلية فيولدون وبهم قابلية بناء سريع للعضلات وحرق سريع للشحوم. وبما أن أصحاب الجسم العضلي يتمتعون بالكثير من العضلات ذات الاختلاج السريع لذلك فأليافهم العضلية قابلة للتضخم والتكثف استجابة لأي عمل تقوم به كالمضرب وقلة الحديد وكرة السلة وكرة القدم والملاكمة.
كما أن على الأشخاص من هذه الفئة من الأجسام الانتباه أثناء ممارستهم التدريبات (الأثقال) لأنه قد يكون من السهل عليهم تطوير مجموعات عضلية معينة مما يجعل شكلهم غير متناسق إضافة إلى ذلك فعلى أصحاب الأجسام العضلية ممارسة رياضة التمطي بصورة منتظمة، وذلك لأن تراكم مثل هذا القدر من العضلات في الجسم يمكن أن يسبب تصلبه وهو في حاجة أيضا إلى الموازنة بين أنشطة الطاقة والرياضة الروحية مثل اليوغا والتأمل لأن ذلك يساعد على مرونة الجسم.
أبو عبدالمجيد- عدد المساهمات : 43
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 16/11/2009
رد: كيفية اختيار الرياضة المناسبة .
مشكور ويعطيك الف عافيه
(Ć. Ŗ Ŏ ή a Ļ đ o )- عدد المساهمات : 808
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى