ادخل واقرأ واسأل الله بأن تخرج بما ينفع
صفحة 1 من اصل 1
ادخل واقرأ واسأل الله بأن تخرج بما ينفع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني وأخواتي في الله… يقول الله تبارك وتعالى فى سورة النازعات
"وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هى المأوى"
والهوى هو الدافع القوى لكل معصية وهو آفة النفس البشرية وهو مدخل الشيطان إلى الإنسان
فلولا تزيين المعصية للنفس البشرية ما عصى الله أحد. والخوف من الله سبحانه وتعالى هو
السبيل إلى زجر النفس وكبح الهوى .
أخواني وأخواتي… من منا لا تتنازعه أهوائه!؟ – إلا من رحمه الله – فليفكر كل منا فى ما تحدثه به
نفسه ويأمره به هواه ولنبدأ فى زجر أنفسنا عن اتباع أهوائنا ولنستعين فى ذلك بالخوف من عقاب
الله والطمع فى الجنة. وان فشلنا فى بادئ الأمر فعلينا ألا نيأس وأن نعاود الكرة مرات ومرات حتى
ننتصر على أنفسنا وأن نتذكر دوماً أن جهاد النفس أمر شاق وطويل الأمد ولكن "مشوار الألف ميل
يبدأ بخطوة" ولنضع نصب أعيننا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " المؤمن القوى خير وأحب
إلى الله من المؤمن الضعيف" وأعلموا أن من ينتصر على شيطانه قوى ولكن من ينتصر على نفسه أقوى.
وتعرض لنا هذه الآية العلاج الناجع لكل من قادته نفسه يوما إلى المعصية، ويتمثل هذا العلاج في
علاجين ناجحين: الخوف من الله عز وجل، ومخالفة الهوى. فإن الذي يخاف مقام ربه لا يقدم على
معصية ، فإذا أقدم عليها بحكم ضعفه البشري قاده خوف هذا المقام الجليل إلى الندم والاستغفار
والتوبة. والهوى هو الدافع القوي لكل طغيان، وكل معصية .. وقل أن يؤتى الإنسان إلا من قبل
الهوى . فالجهل سهل علاجه. ولكن الهوى بعد العلم هو آفة النفس التي تحتاج إلى جهاد شاق
طويل الأمد لعلاجها. والخوف من الله هو الحاجز الصلب أمام دفعات الهوى العنيفة .. ومن ثم يجمع
بينهما السياق القرآني في آية واحدة . فالذي يتحدث هنا هو خالق هذه النفس العليم بدائها،
الخبير بدوائها
أخواني وأخواتي في الله… يقول الله تبارك وتعالى فى سورة النازعات
"وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هى المأوى"
والهوى هو الدافع القوى لكل معصية وهو آفة النفس البشرية وهو مدخل الشيطان إلى الإنسان
فلولا تزيين المعصية للنفس البشرية ما عصى الله أحد. والخوف من الله سبحانه وتعالى هو
السبيل إلى زجر النفس وكبح الهوى .
أخواني وأخواتي… من منا لا تتنازعه أهوائه!؟ – إلا من رحمه الله – فليفكر كل منا فى ما تحدثه به
نفسه ويأمره به هواه ولنبدأ فى زجر أنفسنا عن اتباع أهوائنا ولنستعين فى ذلك بالخوف من عقاب
الله والطمع فى الجنة. وان فشلنا فى بادئ الأمر فعلينا ألا نيأس وأن نعاود الكرة مرات ومرات حتى
ننتصر على أنفسنا وأن نتذكر دوماً أن جهاد النفس أمر شاق وطويل الأمد ولكن "مشوار الألف ميل
يبدأ بخطوة" ولنضع نصب أعيننا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " المؤمن القوى خير وأحب
إلى الله من المؤمن الضعيف" وأعلموا أن من ينتصر على شيطانه قوى ولكن من ينتصر على نفسه أقوى.
وتعرض لنا هذه الآية العلاج الناجع لكل من قادته نفسه يوما إلى المعصية، ويتمثل هذا العلاج في
علاجين ناجحين: الخوف من الله عز وجل، ومخالفة الهوى. فإن الذي يخاف مقام ربه لا يقدم على
معصية ، فإذا أقدم عليها بحكم ضعفه البشري قاده خوف هذا المقام الجليل إلى الندم والاستغفار
والتوبة. والهوى هو الدافع القوي لكل طغيان، وكل معصية .. وقل أن يؤتى الإنسان إلا من قبل
الهوى . فالجهل سهل علاجه. ولكن الهوى بعد العلم هو آفة النفس التي تحتاج إلى جهاد شاق
طويل الأمد لعلاجها. والخوف من الله هو الحاجز الصلب أمام دفعات الهوى العنيفة .. ومن ثم يجمع
بينهما السياق القرآني في آية واحدة . فالذي يتحدث هنا هو خالق هذه النفس العليم بدائها،
الخبير بدوائها
(Ć. Ŗ Ŏ ή a Ļ đ o )- عدد المساهمات : 808
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
مواضيع مماثلة
» ( رسول الله ) موقع شامل عن خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم
» غير شكل الماوس--الى ماوس فيه ذكر الله لتكسب حسنات طوال وجودك على حاسبك بإذن الله تعال
» فراش من ينام عليه يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم
» لوانت حزين ادخل
» أستغفر الله !!!
» غير شكل الماوس--الى ماوس فيه ذكر الله لتكسب حسنات طوال وجودك على حاسبك بإذن الله تعال
» فراش من ينام عليه يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم
» لوانت حزين ادخل
» أستغفر الله !!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى